الناسور الشرجي عند الأطفال والرضَّع

قد يكون الناسور الشرجي خلقيًّا (موجودًا عند الولادة). أو قد يحدث بعد خراج شرجي أو عدوى أو بالقناة الشرجية أو عملية جراحية. وقد يكون الناسور الشرجي أيضًا بسبب مرض مثل اضطراب الأمعاء.

يتم علاج الناسور الشرجي بالجراحة، ولكن يعتمد نوع الجراحة على نوع الناسور. وقد يتطلب الأمر أكثر من عملية جراحية، وفي حالة إصابة طفل رضيع يتم تشجيع الرضاعة الطبيعية لأن حليب الأم سهل الهضم.

ويمكن أن تشمل أعراض الناسور الشرجي ما يلي:

– ألم في المستقيم أو بالقرب منه.

– الإخراج الذي قد يحتوي على دم أو صديد أو كليهما.

– نزيف من المستقيم.

– مشاكل في المسالك البولية.

مصدر القلق الرئيس من الناسور الشرجي هو العدوى وتكون القيح، والذي قد يسبب احمرارًا أو تورمًا أو وجعًا في فتحة الشرج أو المستقيم أو بالقرب منها. وقد يصاب الطفل بارتفاع في درجة الحرارة.

وتعتمد الرعاية طويلة الأمد على نوع الناسور ونجاح الجراحة. قد يتم إعطاء بعض الأطفال نظامًا غذائيًّا خاصًّا لمساعدتهم على تنظيم الإخراج.

الرعاية المنزلية

قد يوصف لطفلك أدوية مثل مسكنات الألم والمضادات الحيوية. اتبع جميع التعليمات عند إعطاء هذه الأدوية لطفلك.

إذا خضع طفلك لعملية جراحية، فقد تتضمن تعليمات التعافي ما يلي:

– مراقبة موقع الجراحة بحثًا عن علامات العدوى.

– الجلوس في حمام دافئ 3 أو 4 مرات في اليوم.

– ارتداء وسادة فوق منطقة الشرج حتى اكتمال الشفاء.

– تناول نظام غذائي غني بالألياف.

– شرب الكثير من السوائل.

– استخدام ملين حسب الحاجة.

– بعد العلاج، قد يُطلب منك الاحتفاظ بسجل لعدد مرات الإخراج لطفلك.

متى تذهب إلى الطبيب؟

– إذا أصيب طفلك بارتفاع في درجة الحرارة.

– حركة غير طبيعية في الأمعاء.

أعراض قد تشير إلى عودة الناسور:

– ألم أو احمرار أو تورم أو نزيف أو نزيف بالقرب من شق أو فغرة أو بالقرب من فتحة الشرج أو المستقيم.

– ألم في البطن لا يستجيب للعلاج أو لا يزول بعد بضع ساعات.

– انتفاخ في البطن لا يزول بعد ساعات قليلة.

– مخاط أو صديد أو دم في البراز.

– قيء لا يتوقف.