الدكتور محمد مجدي النجار يتألق من جديد في المؤتمر الدولي لأمراض الشرج والمستقيم في بغداد العراق بتاريخ 21/7/2022

يشهد المجال الطبي تقدمًا متسارعًا في علاج وتشخيص أمراض الشرج والمستقيم، ويلعب المؤتمر الدولي دورًا حاسمًا في تعزيز المعرفة وتبادل الخبرات الطبية. ويعد المؤتمر الدولي الثاني لأمراض الشرج والمستقيم في العراق ببغداد من أبرز المناسبات العلمية المرموقة في هذا المجال. 

انعقد المؤتمر الدولي الثاني لأمراض الشرج والمستقيم في الحادي والعشرون من يوليو الجاري بتنظيم من نقابة الاطباء في بغداد، وسط أجواء علمية مليئة بالحماس والتطلع للتقدم في مجال الطب. كانت مناسبة فريدة تجمع بين أبرز الأطباء والمتخصصين في هذا العلم، لتبادل الخبرات وتعزيز التواصل العلمي.

وفي هذا السياق، أضاء بريق الدكتور محمد مجدي النجار العلمي وخبرته الواسعة، حيث قام بتقديم المحاضرة الافتتاحية بصفته المحاضر والمتحدث الرسمي للمؤتمر. كان حضوره ملفتًا للنظر، حيث تجلت خبراته الطويلة في استعراض أحدث التطورات والتقنيات الطبية في مجال أمراض الشرج والمستقيم.

تألق الدكتور النجار في محاضرته الافتتاحية، حيث استعرض  رؤى مستقبلية  وتحليلات علمية عميقة. كما قدم تفسيرات وافية للتحديات التي تواجه المجال، وأبرز الابتكارات الطبية والتقنيات الحديثة التي تستخدم في علاج أمراض الشرج والمستقيم والتي ستسهم في تحسين رعاية المرضى وتعزيز جودة الحياة.

وقدم محاضرته عن طريق أربع مراحل بخصوص أمراض الشرج والمستقيم (البواسير - الناسور - الشرخ الشرجي - سلس البراز)

وسط حضور أساتذة الجراحة وتم تبادل الثقافات الطبية وشرح أحدث الأساليب العلمية في جراحات الشرج والمستقيم.

تركت مشاركة الدكتور النجار في المؤتمر الوطني الثاني لأمراض الشرج والمستقيم في العراق ببغداد بصمة قوية. حيث تم تسليط الضوء على أحدث الأساليب الطبية والعلمية المستخدمة في هذا المجال المتطور دائما، خصوصا بعد تقديمه لآخر مجموعة من أبحاثه العلمية المتعلقة بجراحات الشرج والمستقيم والتي تفسر وصول نسبة نجاح العمليات داخل مؤسسة هيموكيور إلى أعلى نسبة نجاح في العالم.

تسلط مشاركة الدكتور النجار في هذا المؤتمر الأضواء على مساره العلمي واختياره لإلقاء كلمة المؤتمر الإفتتاحية وتألقه في مجال أمراض الشرج والمستقيم وعرضه لآخر أبحاثه العلمية في هذا المجال. كما تؤكد على ريادة مؤسسة هيموكيور مجال جراحة الشرج والمستقيم في الوطن العربي أجمع. حيث تعتبر محاضرته الافتتاحية إشارة مهمة لتقدير الجهود العلمية والتفاني الذي يبذله الدكتور النجار وفريقه الطبي في تعزيز وتطوير المجال الطبي.